** دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 ديسمبر 2025**: أصدرت شركة كوشمان آند ويكفيلد كور تحديثها* السنوي لسوق التجزئة في دبي 2025/2026*، مما يكشف عن استمرار تعزيز قطاع التجزئة في الإمارة وسط تدفقات سياحية قياسية، وارتفاع عدد السكان، وخط أنابيب التنمية الذي يعكس كلاً من الحجم والتنوع.
مع انطلاق الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان دبي للتسوق، يستمر أداء متاجر التجزئة في الارتفاع، وتؤكد أحدث رؤى التقرير مكانة المدينة كواحدة من وجهات البيع بالتجزئة الرائدة في العالم.
وفقًا للتقرير، تحتل فاشن أفينيو في دبي مول الآن المرتبة 11 من حيث تكلفة متاجر التجزئة على مستوى العالم، حيث ارتفعت الإيجارات بنسبة 9٪ على أساس سنوي، مما يضع دبي بين أفضل خمس مدن عالمية لنمو إيجارات التجزئة. لا تزال تجارة التجزئة حجر الزاوية في الاقتصاد المحلي، حيث تساهم بنسبة 25.3% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وهي أعلى حصة في أي قطاع، مدعومة بالإنفاق الاستهلاكي القوي والتدفقات الثابتة للثروة العالمية.
** تحافظ مراكز التسوق الإقليمية الفائقة على هيمنتها وسط مجموعة من الإمدادات الجديدة القادمة** لا يزال مشهد البيع بالتجزئة الحالي في دبي مرتكزًا على مراكز التسوق الإقليمية الفائقة، والتي تستمر في تحقيق نسبة إشغال تتراوح بين 95 و 99٪ وجذب طلب مستديم من المستأجرين.
عند النظر إلى العرض القادم، يعد شارع الخيل ودبي إكسبو مول من أبرز مشاريع البيع بالتجزئة المقرر عقدها في 2026 و 2027. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التوسعات إلى دبي مول ومول الإمارات تعزز الالتزام بقطاعات الرفاهية والأغذية والمشروبات والتجزئة التجريبية. من المتوقع أن يقود دبي سكوير مول الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وهو معلم رئيسي جديد في مجال البيع بالتجزئة ونمط الحياة باستثمارات إجمالية قدرها 180 مليار درهم، خط إمدادات التجزئة القادم على المدى المتوسط.
**مراكز التسوق الإقليمية الكبرى والمناطق الرئيسية تشهد أداءً قياسيًا مع توسع متاجر التجزئة العصرية ** تواصل مراكز التسوق الإقليمية الكبرى تحقيق أعلى إيجارات التجزئة في السوق، بمعدلات تتراوح بين 400 درهم إماراتي و 2,000 درهم إماراتي لكل قدم مربع، مدعومة بمستويات إشغال شبه كاملة وقوائم انتظار طويلة. وبالمثل، وصلت إيجارات متاجر التجزئة والتجزئة التي تقودها الوجهات ضمن المشاريع متعددة الاستخدامات أيضًا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يشهد وسط مدينة دبي ونخلة جميرا ومركز دبي المالي العالمي ودبي مارينا طلبًا قويًا وإيجارات قياسية لكل من الوحدات المرخصة وغير المرخصة.
وفي الوقت نفسه، تنمو متاجر التجزئة التي تقودها الوجهات وتركز على المجتمع بسرعة، حيث حققت مراكز الأحياء الصغيرة في البرشا وموتور سيتي وند الشبا الإشغال الكامل في غضون عام من اكتمالها. يعمل المطورون بشكل متزايد على دمج 80،000 إلى 140،000 قدم مربع من متاجر التجزئة المجتمعية في خطط رئيسية متعددة الاستخدامات، ترتكز على محلات السوبر ماركت والعيادات ومراكز اللياقة البدنية ومشغلي الأغذية والمشروبات المحليين.
** نظرة على السوق من كوشمان وويكفيلد كور** ** قالت براثيوشا غورابو، رئيسة قسم البحوث**: «يستمر سوق التجزئة في دبي في التطور بما يتماشى مع تزايد عدد السكان وتنوع أنماط حياة المقيمين. نحن نشهد أداءً قويًا في كل من مراكز التسوق الإقليمية الكبرى ومراكز الأحياء المصممة جيدًا، مدفوعًا بالطلب على الراحة والخبرة والجودة. هذا التوازن يخلق نظامًا بيئيًا مرنًا ومتطورًا بشكل متزايد للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء المدينة.»
وأضاف وارن كراوتشوك، رئيس قسم البيع بالتجزئة: «تعيد دبي تعريف تجارة التجزئة من خلال دمج نمط الحياة والتصميم والطعام والثقافة في وجهات غامرة تتجاوز التسوق التقليدي. يتطور الطلب نحو التنسيقات التي تمزج بين الخبرة والراحة والقيمة طويلة الأجل لكل من الشاغلين والملاك».
** التوقعات: نمو التجزئة يتحول من المنتجات الفاخرة إلى التي يقودها المجتمع** ويتوقع التقرير استمرار القوة في إيجارات التجزئة الرئيسية في عام 2026، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الثانوية والضواحي استيعابًا صحيًا مدعومًا بالنمو السكاني وتوسيع البنية التحتية. يشير المسار طويل الأجل إلى نظام بيئي متوازن، حيث تتعايش مراكز التسوق الكبيرة والوجهات متعددة الاستخدامات وتجارة التجزئة في الأحياء لتلبية احتياجات قاعدة المقيمين المتنامية في دبي ذات الإنفاق المرتفع والزوار الدوليين على حد سواء.
وفي حين لا يزال الشكل السائد هو الشكل السائد، تعمل كل من العلامات التجارية المحلية والعالمية على تسريع التحول نحو البيع بالتجزئة الفعلي، باستخدام التواجد عبر الإنترنت لعمق المخزون وراحة العملاء، والمتاجر الفعلية لدفع التجارب. تعمل هذه العلامات التجارية على تشكيل استراتيجيات مراكز التسوق، ورفع توقعات المستهلكين، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للبيع بالتجزئة.